الجمعة، 27 أبريل 2012
هيا بنا ننتخب رئيسا
طبعا , زي ما إنتم عارفين .. إحنا داخلين على إنتخابات و أيام سودة , ومبقاش بيخلى حديث أو حوار من بين أي اتنين مواطنين مصريين من جملة " هتنتخب/ي مين ؟ " .. و رغم إقتناعي الشخصي إن مفيش إنتخابات هتتعمل أصلا , وحتى لو إتعملت فأنا مقاطعها أساسا .. بس ميضرش برضو
الأحد، 15 أبريل 2012
و لكن .. جسد الحية لا يموت
نعم تحدث تلك الثورة! يغضب الناس فيقودهم ثوار يعدون الناس بالعدل وبالعصر الذهبي ، ويبدءون يقطعون رأس الحية , ولكن . .
سواء كان هذا الرأس اسمه لويس السادس عشر أو فاروق الأول أو نورى السعيد ، فإن جسم الحيه ، على عكس الشائع ، لا يموت ، يظل هناك ، تحت الأرض . .
يلد عشرين رأساً بدلاً من الرأس الذي ضاع ، ثم يطلع من جديد ,, واحد من هذه الرؤوس اسمه . . حماية الثورة من أعدائها
وسواء كان اسم هذا الرأس روبسبيير أو بيريا فهو لا يقضى ، بالضبط ، إلا على أصدقاء الثورة . .
تلد الحية رأساً جديداً . وسواء كان اسم هذا الرمز يزيد بن معاوية أو نابليون بونابرت أو ستالين فهو يتوج الظلم من جديد باسم مصلحة الشعب . .
ويصبح لذلك اسم جديد ، الضرورة المرحلية - الظلم المؤقت إلى حين تحقيق رسالة الثورة!
وفى هذه الظروف , يصبح لطالب العدل اسم جديد - يصبح يساريا ، أو يمينياً ، أو كافراً أو عدواً للشعب ، حسب الظروف ، ، ،
قالت ضحى - بهاء طاهر
الأربعاء، 4 أبريل 2012
تريز سليمان - عندي كلام
أبانا الذي في السما ,,
إنت ع راسي إنما .. عندي كلام
في كم سؤال بهالعمر
اجتمعوا براسي من القهر .. والإنهزام
ما هيدا مبارح كان ولد
كيف ت بلع كل البلد ؟
أول سؤال
مبارح أخونا كان فقير
هلأ تيابو من حرير ! ؟
تاني سؤال
كيف العرب بعد النفط
صارت حضارتهن زفت؟؟
تالت سؤال
ليش العدالة بتنعدم
والحرية بتنحرم !! ؟
رابع سؤال
كيف بيخلق واحد زعيم
والتاني ما عندو ملّيم
خامس سؤال
كيف الصهيوني مضطهد
ما هوّي سارقلي بلد
هوني السؤال
أبانا الذي في السما..
إنت ع راسي إنما .. عندي كلام
في كم سؤال بهالعمر
اجتمعوا براسي من القهر .. والإنهزام
كيف العراقي بينقتل
ما قالوا حرية وعدل ؟؟
سابع سؤال
ليش الضمير بحتضر
عِنّا بيضلّو مستتر
تامن سؤال
كيف الأميركاني حكم
هيدا الغيبي بين الأمم
تاسع سؤال
ليش الفتك فينا حلال ! ؟
فكّرلي في هذا السؤال
عاشر سؤال
أبانا الذي في السما
إنت ع راسي إنما .. عندي كلام
أبانا الذي في السما
إنت إلهي إنما .. هذا حرام
هيدي وصايا يا أبي
أرشف وصفها بمكتبي ..
كي لا تُزال
أخيراً ليس آخراً
ما يطلع حكيي نافراً
لا تعتبرني كافراً
اتطلع فيّي يا أبي
ساعدني في طريقي يا أبي .. عليك السلام
أبانا الذي في السما
هذا حرام .. هذا حرام .. هذا حرام
الاثنين، 2 أبريل 2012
كلمة .. إلى من ألهمني الثورة
كمن أشعل ضوءا في مدخل الكهف , فـ هاجمته جميع الخفافيش ..
في يوم التدوين عن البرادعي , لم أجد أصدق وأعبر من هذه الكلمات لأبدا بها حديثي عن الحلم .. حلم التغيير!
الحلم بالنسبة لي , هو البرادعي .. البرادعي الذي اتهموه بالعمالة قبل الثورة , ثم اتهموه بالخيانة في وقت احتدام الثورة
وحتى عندما ترك لهم المسرح ليمارسوا عليه مسرحياتهم الهابطة , اتهموه بالجبن والخوف .
قد يكون للثورة ألف أب , ولها ألف سبب ودافع .. وقام بها الملايين , لكن عندما تذكر كلمة ثورة أمامي , فإني لأ أتذكر سوى كلمات البرادعي : التغيير قادم .. الثورة ستنتصر
قد يرى الكثيرين أن هذه مبالغة – سواء من المؤيدين للثورة أو أعدائها , فأعداء الثورة كارهين له بطبيعة الحال .. بينما يرى الكثير من الثوريين أن هذه مبالغة , قد تخلق ديكتاتورا جديدا , وأنها لا تختلف عن تقديس " أبناء أبو إسماعيل " له , أو تبعية " أبناء مبارك " للمخلوع .. ويرى الكثيرين منهم أن البرادعي لم يقدم بعض ما قدمه العديد من المناضلين مثل كمال خليل و أيمن نور وغيرهم الكثير , ولكن كيف لا أنسب الثورة – من وجهة نظري فقط – للبرادعي .. وهو الذي وجدته يقول عندما بدأت أنظر للساحة السياسية , في عز جبروت و طغيان المخلوع : على أن النظام أن يحمل حقائبه و يرحل!
البرادعي , الذي لم ينافق يوما سلطة .. بل كان أول من جهر بكلمة حق في وجه السلطان الجائر
البرادعي , الذي لم يتخلى يوما عن مبادئه .. من أجل منصب أو سلطة , ولم يسعى لها يوما
البرادعي , الذي طالب بحق " الجماعة المحظورة " في العمل السياسي .. وعندما وصلت المحظورة للسلطة , وقف نوابها للتصفيق على إتهام البرادعي بالعمالة
البرادعي , الذي لم يخاطب يوما غير العقل , ولهذا حاربوه ! فالعقل هو أكبر خطر عليهم
البرادعي , الذي لم يؤمن يوما غير بالشباب , فكان الشباب وأحلامهم دينه .. والتغيير عقيدته
البرادعي , الذي انسحب من المسرح الفاسد .. ليعيش يوما كالأسد , بدلا من أن يعيش 100 يوم كالنعامة
البرادعي , الذي فضل الانسحاب في صمت .. معطيا الفرصة لأعداءه لترديد أكاذيبهم , لكنه يعلم .. أن التاريخ وحده من سينصفه ..
البرادعي .. فكرة :)
شكرا يا برادعي .. علمتني أحلم بالتغيير
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)