الجمعة، 27 أبريل 2012

هيا بنا ننتخب رئيسا

طبعا , زي ما إنتم عارفين .. إحنا داخلين على إنتخابات و أيام سودة , ومبقاش بيخلى حديث أو حوار من بين أي اتنين مواطنين مصريين من جملة " هتنتخب/ي مين ؟ " .. و رغم إقتناعي الشخصي إن مفيش إنتخابات هتتعمل أصلا , وحتى لو إتعملت فأنا مقاطعها أساسا .. بس ميضرش برضو

لاحظت إن إختيار الرئيس بقى متوقف على عوامل ثانوية عند البعض , و واخدين الأمور بإستخفاف أكتر من اللازم .. زي مثلا

موقفه من الثورة و نظام المخلوع , وموقفه من مجلس العسكر
ايدلوجيته و فكره , وهل هو إسلامي ولا ليبرالي ولا إشتراكي
هل بينادي بتطبيق الشريعة وكده ولا عايزها دولة مدنية - علمانية - والعياذ بالله  وكفر وزندقة وإنحلال و حاجات من الي قلبك يحبها دي :D

كل ده كلام ميأكلش عيش في الزمن ده , في حاجات كتير أهم .. دي إنتخابات تحت إشراف مجلس مبارك العسكري , مش حاجة هزار يعني ! يعني مثلا ..

من أهم الشروط في رأيي إنه ميكونش منوفي , ولا يكون حب بنت في ثانوي جوز خالتها من المنوفية .. ولا يكون مصاحب واحد مراته ليها قرايب من المنوفية .. مش عنصرية ضد المنوفية لا سمح الله , بس تشاؤم بعيد عنكم

حاجة تانية مهمة برضو , قصة شعر الرئيس .. أيوا أومال ايه ! يعني يرضيكم رئيسنا يبقى قاعد في مؤتمر للأمم المتحدة وجنبه عيال مسبسبة وشعرها سايح من فرنسا و الأرجنتين وكندا .. وهو أقرع ؟ يرضيكم ؟ مزز العالم تقول علينا إيه ؟ انسوا خالص حكاية القرعة دي .. و لو إن 95% من المرشحين قرع , بس مش مشكلة .. إحنا ممكن نجيب واحد زي حمدين أو عمرو موسى و نوديه عند الواد حمادة جيل اللي فاتح محل حلاقة عالناصية .. وهو يضبطه

حاجة تالتة , بما إن احنا جيل الثورة والفيس بوك وعصر التكنولوجيا والكلام الحمصي اللي مبيأكلش عيش ده , وبما إن كل المرشحين عندهم أكونتات على تويتر , والريس اللي جي هيبقى أول رئيس في تاريخ مصر عنده أكونت تويتر ,  فأنا عايز ريس مينفضليش , يوم ما أبعتله منشن على تويتر يرد عليا ! و لو بعتله نكتة حلوة يعملي ريتويت .. ويحبذ لو يعملي فولو كمان , مفترض إن الريس في خدمة مواطنيه !

ولاده ومراته .. ده شئ مصيري طبعا .. انا عايز الريس يبقى عنده إبن إسمه تامر أو وائل أو لؤي .. بحيث يبقى إسمه أبو تامر .. إسم شرح كده ويدخل القلب على طول .. خد بس ياض يابو تامر أقولك ! وبالنسبة لمراته .. ميكونش ليها أي أصول إنجليزية .. ويفضل متكونش مهتمة بالقراءة .. وبتكره الأطفال .. ويحبذ الريس يكون متجوز 4 .. عشان الشعب يسير على دربه ونحل أزمة العنوسة وكده

وبما إن جمهورية مصر جمهورية أهلاوية صميمة , فطبعا مش محتاج اقولكم ان لجنة الانتخابات مفروض تقترح إن من شروط الترشح للرئاسة إنك تكون أهلاوي صميم .. وبتحضر 5 ماتشات في الموسم عالأقل في 3 شمال

اضرب بقى المواصفات دي في الخلاط ..و إعملي رئيس أوستيك .. حاجة شغل فنادق كده .. و أنا أوعدك أول ما نلاقي واحد بالمواصفات دي .. هقتنع إن إنتخابات العسكر مش تمثيلية كبيرة .. وهروح أنتخب :)

الأحد، 15 أبريل 2012

و لكن .. جسد الحية لا يموت

نعم تحدث تلك الثورة! يغضب الناس فيقودهم ثوار يعدون الناس بالعدل وبالعصر الذهبي ، ويبدءون يقطعون رأس الحية , ولكن . .

 

سواء كان هذا الرأس اسمه لويس السادس عشر أو فاروق الأول أو نورى السعيد ، فإن جسم الحيه ، على عكس الشائع ، لا يموت ، يظل هناك ، تحت الأرض . .

 

يلد عشرين رأساً بدلاً من الرأس الذي ضاع ، ثم يطلع من جديد ,, واحد من هذه الرؤوس اسمه . . حماية الثورة من أعدائها

 

وسواء كان اسم هذا الرأس روبسبيير أو بيريا فهو لا يقضى ، بالضبط ، إلا على أصدقاء الثورة . .

 

تلد الحية رأساً جديداً . وسواء كان اسم هذا الرمز يزيد بن معاوية أو نابليون بونابرت أو ستالين فهو يتوج الظلم من جديد باسم مصلحة الشعب . .

 

ويصبح لذلك اسم جديد ، الضرورة المرحلية - الظلم المؤقت إلى حين تحقيق رسالة الثورة!

 

وفى هذه الظروف , يصبح لطالب العدل اسم جديد - يصبح يساريا ، أو يمينياً ، أو كافراً أو عدواً للشعب ، حسب الظروف ، ، ،

 

قالت ضحى - بهاء طاهر

الأربعاء، 4 أبريل 2012

تريز سليمان - عندي كلام


أبانا الذي في السما ,,
إنت ع راسي إنما .. عندي كلام

 
في كم سؤال بهالعمر
اجتمعوا براسي من القهر .. والإنهزام

ما هيدا مبارح كان ولد
كيف ت بلع كل البلد ؟
أول سؤال

مبارح أخونا كان فقير
هلأ تيابو من حرير ! ؟

تاني سؤال

كيف العرب بعد النفط
صارت حضارتهن زفت؟؟
تالت سؤال

ليش العدالة بتنعدم
والحرية بتنحرم !! ؟
رابع سؤال

كيف بيخلق واحد زعيم
والتاني ما عندو ملّيم
خامس سؤال

كيف الصهيوني مضطهد
ما هوّي سارقلي بلد
هوني السؤال

أبانا الذي في السما..
إنت ع راسي إنما .. عندي كلام
في كم سؤال بهالعمر
اجتمعوا براسي من القهر .. والإنهزام

كيف العراقي بينقتل
ما قالوا حرية وعدل ؟؟
سابع سؤال

ليش الضمير بحتضر
عِنّا بيضلّو مستتر
تامن سؤال

كيف الأميركاني حكم
هيدا الغيبي بين الأمم

تاسع سؤال

ليش الفتك فينا حلال ! ؟
فكّرلي في هذا السؤال
عاشر سؤال


أبانا الذي في السما
إنت ع راسي إنما .. عندي كلام

أبانا الذي في السما
إنت إلهي إنما .. هذا حرام


هيدي وصايا يا أبي
أرشف وصفها بمكتبي ..
كي لا تُزال


أخيراً ليس آخراً
ما يطلع حكيي نافراً
لا تعتبرني كافراً
اتطلع فيّي يا أبي
ساعدني في طريقي يا أبي .. عليك السلام

أبانا الذي في السما
هذا حرام .. هذا حرام .. هذا حرام

 


الاثنين، 2 أبريل 2012

كلمة .. إلى من ألهمني الثورة

كمن أشعل ضوءا في مدخل الكهف ,  فـ هاجمته جميع الخفافيش ..

 

 

في يوم التدوين عن البرادعي , لم أجد أصدق وأعبر من هذه الكلمات لأبدا بها حديثي عن الحلم .. حلم التغيير!

الحلم بالنسبة لي , هو البرادعي .. البرادعي الذي اتهموه بالعمالة قبل الثورة , ثم اتهموه بالخيانة في وقت احتدام الثورة

وحتى عندما ترك لهم المسرح ليمارسوا عليه مسرحياتهم الهابطة , اتهموه بالجبن والخوف . 

 

قد يكون للثورة ألف أب , ولها ألف سبب ودافع .. وقام بها الملايين , لكن عندما تذكر كلمة ثورة أمامي , فإني لأ أتذكر سوى كلمات البرادعي : التغيير قادم .. الثورة ستنتصر

 

قد يرى الكثيرين أن هذه مبالغة – سواء من المؤيدين للثورة أو أعدائها , فأعداء الثورة كارهين له بطبيعة الحال .. بينما يرى الكثير من الثوريين أن هذه مبالغة , قد تخلق ديكتاتورا جديدا , وأنها لا تختلف عن  تقديس " أبناء أبو إسماعيل " له , أو تبعية " أبناء مبارك " للمخلوع .. ويرى الكثيرين منهم أن البرادعي لم يقدم بعض ما قدمه العديد من المناضلين مثل كمال خليل و أيمن نور وغيرهم الكثير , ولكن كيف لا أنسب الثورة – من وجهة نظري فقط – للبرادعي .. وهو الذي وجدته يقول عندما بدأت أنظر للساحة السياسية , في عز جبروت و طغيان المخلوع : على أن النظام أن يحمل حقائبه و يرحل!

 

البرادعي , الذي لم ينافق يوما سلطة .. بل كان أول من جهر بكلمة حق في وجه السلطان الجائر

البرادعي , الذي لم يتخلى يوما عن مبادئه .. من أجل منصب أو سلطة , ولم يسعى لها يوما

البرادعي , الذي طالب بحق " الجماعة المحظورة " في العمل السياسي .. وعندما وصلت المحظورة للسلطة , وقف نوابها للتصفيق على إتهام البرادعي بالعمالة

البرادعي , الذي لم يخاطب يوما غير العقل , ولهذا حاربوه ! فالعقل هو أكبر خطر عليهم

البرادعي , الذي لم يؤمن يوما غير بالشباب , فكان الشباب وأحلامهم دينه  .. والتغيير عقيدته

البرادعي , الذي انسحب من المسرح الفاسد .. ليعيش يوما كالأسد , بدلا من أن يعيش 100 يوم كالنعامة

البرادعي , الذي فضل الانسحاب في صمت .. معطيا الفرصة لأعداءه لترديد أكاذيبهم , لكنه يعلم .. أن التاريخ وحده من سينصفه ..

 

البرادعي .. فكرة :)

شكرا يا برادعي .. علمتني أحلم بالتغيير